المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية تعرض التقرير السنوي لعام 2021 أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي

عرض المدير التنفيذي للمؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، جيرزي بوميانوفسكي، تقرير المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية لعام 2021 أمام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي في 21 آذار\مارس 2022. وبعد ترحيب رئيس اللجنة ورئيس مجلس أمناء المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطي، دايفيد ماكاليستر، بالسيد بوميانوفسكي، أشار إلى أنها السنة الثامنة التي تقدّم فيها المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية تقريرها أمام اللجنة.

سلّط التقرير السنوي للمؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية لعام 2021 الضوء على شجاعة شركاء المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية وجرأتهم في كافة دول الجوار الأوروبي وخارجه، والذين يمنحنا تفانيهم الأمل بامكانية تحقيق التغيير السياسي والتقدم الديمقراطي.

في عام 2021، وفّرت المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية الدعم إلى مجموعة كبيرة من الناشطين والمبادرات في عدة مجالات كحقوق الإنسان ومكافحة الفساد وحقوق المرأة والمثليات والمثليين ومزدوجي الجنس ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسين والشباب والمجالات الثقافية. وتخطّت حصّة وسائل الإعلام المستقلة أكثر من 44 في المائة من المنح التي قدّمتها في عام 2021.

وفي حين يركّز التقرير السنوي لعام 2021 على أحداث العام الماضي، ركّزت المناقشات مع أعضاء البرلمان الأوروبي على أوكرانيا، بعد شهر تقريباً من بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا. هناك شركاء للمؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية في كافة المناطق، بما في ذلك مناطق النزاع كدونباس وخاركيف وسومي وتشرنيهيف وكييف وخيرسون وأوديسا وبيرديانسك، إضافة إلى المناطق الوسطى والغربية.

قدّمت المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية أول منحة طارئة بعد يومين من التصعيد الحربي. إذ تركّز على تقديم رد سريع على طلبات الحصول على المنح، وعلى توفير المنح لأوكرانيا في غضون 12 ساعة أو حتى أقل من ذلك.

تضمّن التقرير جزءاً خاصاً بعمل شركائنا في أوكرانيا. نعتزّ بتفانيهم في المبادرات المؤيدة للإصلاح وعملهم كأداة يُستهل بها التغيير. إننا اليوم أكثر فخراً من أي وقت مضى بجهود شركائنا المتضامنين جميعاً في مساعدة ضحايا الحرب والدفاع عن المستقبل الديمقراطي لبلدهم.

وتعليقاً على التقرير، أعرب أعضاء البرلمان الأوروبي عن دعمهم لعمل المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية وشددوا على أهمية هذا العمل في دعم الديمقراطية في دول الجوار الأوروبي وخارجه، وأهمية الوصول إلى الناطقين باللغة الروسية.

شكر النائب في البرلمان الأوروبي مايكل جالر المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية على جهودها الرائعة والضرورية للغاية لدعم الناشطين في الدفاع عن الديمقراطية. كما أعرب النائب رافاييل جلوكسمان عن تقديره لعمل المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، ولفت إلى أن المشككين في ضرورة وجود المؤسسة الأوروبية باتوا يدركون سبب وجودها منذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا.

أعربت النائب في البرلمان السيدة فيولا فون كرامون عن شكرها صراحة للمؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية على عملها لا سيما في ما يتعلق بوسائل الإعلام في غرب البلقان حيث الحفاظ على استقلالية وسائل الإعلام في غاية الأهمية.

أشارت النائب في البرلمان السيدة آنا فوتيجا إلى أنه لا يمكنها سوى الثناء على عمل المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية في عام 2021، كما أعرب النائب أندريوس كوبيليوس عن امتنانه للمؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية وإبداعها.

اضغط هنا لتحميل التقرير بنسخة PDF أو لقراءته بنسخة تفاعلية.