ثلاث توصيات للقمة من أجل الديمقراطية
خلال الندوة التي عقدتها المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية عبر الإنترنت في منتدى التحالف العالمي للديمقراطية، أعدّ المتحدّثون الثلاثة لائحة توصيات للقمة من أجل الديمقراطية وللمجتمع الداعم للديمقراطية.

يوم الثلاثاء في السابع من ديسمبر/ كانون الأول، شاركت المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية في منتدى التحالف العالمي للديمقراطية بندوة عبر الإنترنت تحمل عنوان " إنشاء مساحات ديمقراطية في أوقات عدم اليقين والحفاظ عليها."
دمعت الندوة عبر الإنترنت ناشطين من جورجيا والسودان وتركيا لمناقشة كيفية إنشاء مساحة للمجتمع المدنية والإعلام في وجه السلطوية الزاحفة والقيود المتزايدة على حرية التعبير وكيفية المحافظة على هذه المساحة. وقد تولي تيسيرها المعلّقة والمحلّلة شذى إسلام.
عمّار حمودة، من محطة التلفاز السودانية سودان بكرة، ناقش تجربته في تغطية الانقلاب الأخير في السودان، عبر جمع الأصوات والآراء من الأرض واليث عن جانب من البلد لا يُرى عادةً في وسائل الإعلام الممسوكة من الحكومة.
تيناتين ماغيداني من حركة Gavigudet (نحن نختنق) البيئية من جورجيا، تحدّثت عن تحديات العيش في مدينة روستاوي وهي أحد أكثر المراكز الصناعية تلوثًا في البلاد، وعن عمل المنظمة في مجال المناصرة والتوعية من أجل وضع حد للتلوث.
يشار عدنان أدنالي، من مركز العدالة المكانية، وهو معهد بحوث متعدّدة المجالات في تركيا، سلّط الضوء على اختلافات السلطة بين المجتمعات المحلية وصانعي القرارات في ما يتعلّق بتطوير مشاريع الاستثمار الهائلة التي يمكن أن تؤثر سلبًا على حياة المواطنين.
خلال المناقشة العامة، رفع المتحدّثون سلسلة من التوصيات للقمة من أجل الديمقراطية وللمجتمع الداعم للديمقراطية:
- على المنظمات المناصرة للديمقراطية أن تتعاون مع المنظمات المماثلة لها على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. ويجدر بالقوى المناصرة للديمقراطية حول العالم دعم بعضها البعض، مع إيلاء اهتمام خاص بالمنظمات العاملة في بلدان تتقلّص فيها المساحة الديمقراطية.
- على الجهات المانحة العمل على بنا علاقات أكثر مساواة مع المنظمات التي تدعمها وأن تعطي الأولوية للتمويل الأساسي بدلاً من التمويل على أساس المشاريع. من الضروري أن تكون الجهات المانحة أكثر ليونة وشجاعة ولا بد أن تكون العلاقات مبنية على الثقة لتعزيز الديمقراطية – وليس فرضها – في البيئات الأكثر صعوبة.
- دعم الديمقراطية يعني كذلك الاعتناء بالناشطين المناصرين للديمقراطية ورفاههم وسلامتهم. لا يمكن لمجتمع الديمقراطية أن يضع رفاه الديمقراطية في صلب أنشطته من دون إيلاء الاهتمام برفاه من يعملون على الأرض لتعزيز الديمقراطية.