انتخابات العام 2019 أثبتت استمرار التحديات الموجودة في تونس وتفشي عدم الثقة بالنخبة السياسية التي استلمت الحكم منذ العام 2011، فالانتخابات الاخيرة أوصلت إلى الحكم طبقة سياسية جديدة يعوزها الخبرة بشكل عام.
من المسائل الأساسية التي ينبغي معالجتها اليوم: مسار التحوّل الديمقراطي، البطالة المرتفعة، غياب الامن، والتفاوتات المناطقية.
سجّلت تونس بعض التقدّم باتجاه الديمقراطية خلال السنوات الماضية مع صدور قانون مكافحة الفساد وقانون العنف ضد المرأة، ومع مشاركة المجتمع المدني في الحرب ضد الفساد وعدم المساواة ونجاحه في الترويج للمواطنة المدنية والحريات المدنية.
منهجيّة المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، والقيمة المضافة التي تحقّقها
·مساندة منظّمات المجتمع المدني التي تعمل على الأرض في المناطق المهمشة و/أو الريفية.
·مساندة المنظّمات الشبابية التي لا تملك خبرةً كبيرة في إدارة المنح.
أمثلة عن مبادرات تلقّت أو تتلقّى الدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
·مبادرات تركّز على الديمقراطية التشاركية، وعلى إشراك الشباب في النشاط المدني، وعلى المساءلة والمحاسبة كذلك ضمن المستوى المحلي في البلديات
·منظّمات تعمل على موضوع حقوق المرأة وحقوق مجتمع الميم
·مبادرات تطالب بتطبيق حقوق الإنسان والحوكمة الرشيدة