الوضع السياسي في فلسطين يبقى صعبًا للغاية في ظل تدهور العلاقات مع إسرائيل، والأزمة السياسية الداخلية بين فتح بالضفة الغربية وحماس بقطاع غزّة، والنظام السياسي الداخلي الذي أوهنه الركود والضعف العضوي. السلطات الفلسطينية التي تحكمها حماس قد ضَعُفَت كثيرًا. الكثير من الفلسطينيين لا يتأمّلون خيرًا من العملية السياسية التي أصابها الركود. منسوب الاحباط مرتفع جدًا في أوساط الشباب بشكلٍ خاص. قمع الحريات الذي تمارسه السلطات الفلسطينية يُعيق هو الآخر الجهود المبذولة لنشر الديمقراطية، علمًا أنّ حصّة دولة فلسطين من التمويل الدولي قد تراجعت بشكلٍ كبيرٍ جدًا خلال الفترة الاخيرة.
منهجيّة المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، والقيمة المضافة التي تحقّقها
·التركيز على المبادرات التي تتوجّه إلى الشباب والمجتمعات المحلية
·مساندة المجموعات الشابة التي لا تملك الخبرة، وكذلك مساندة المبادرات التي فيها حساسيات سياسية خاصة
أمثلة عن مبادرات تلقّت أو تتلقّى الدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
·مبادرات ترمي إلى تشجيع أشكال النشاط المجتمعي المدني الجديدة
·ناشطون مدنيون يركّزون على الفئات الشابة والعناصر الشابة المهمّشة
·مساندة المنظّمات التي تعمل على مواضيع حسّاسة