المشهديّة السياسية والاقتصادية في لبنان ما زالت غير مستقرّة في ظلّ التظاهرات الكبرى ضد الأحزاب الحاكمة التي بدأت في أواخر العام 2019، وفي ظل التوتّرات المستمرّة بين حزب الله وإسرائيل، وأزمة الدين العام الذي هو من أكبر الديون العامة في العالم. الأزمة السورية المستمرّة تلقي هي الأخرى بظلالها على لبنان مع وجود أكثر من مليون سوري في لبنان، أي ما يمثّل ربع المجموعة السكانية اللبنانية تقريبًا.
المجتمع المدني اللبناني مجتمعٌ نابضٌ بالحياة، ولقد نجحت التحالفات التي قامت بين منظّمات المجتمع المدني في مقاومة التخويف والضغوطات التي تمارسها قوى الأمن والميليشيات وتمكّنت من المحافظة على حريتها ومن تخفيف النفوذ الذي تتمتّع به السلطات السياسية التقليدية في الدولة. جهاتٌ مانحة عدّة ما زالت توجّه التمويل باتجاه المنظّمات الدولية والمنظّمات غير الحكومية العاملة مع اللاجئين السوريين وباتجاه الأعمال الانسانية والتنموية.
منهجيّة المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، والقيمة المضافة التي تحقّقها
·ردم الفجوة في مشهديّة التمويل الحالية من خلال تأمين التمويل التأسيسي للمبادرات الجديدة
·المرونة والتكتّم في تمويل المبادرات الحسّاسة ضمن الأطر الزمنية المؤاتية
أمثلة عن مبادرات تلقّت أو تتلقّى الدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
·مبادرات تطالب بالشفافية ومكافحة الفساد
·منظّمات تعمل على تمكين الشباب والمرأة
·مبادرات تركّز على مساندة الناشطين الذين يعملون مع اللاجئين
·الأنشطة الميدانية والحراك المدني المبتكر
·مبادرات الإعلام البديل