يقع الأردن على نقطة تقاطع بين عدّة صراعات. الوضع داخل الاردن هو أكثر استقرارًا بكثير، أقلّه من الناحية الأمنية، مقارنةً بأي مكانٍ آخر في المنطقة، ولكن الكثيرون من الشباب هم اليوم غير راضين عن بطء وتيرة الاصلاحات وعن تدني عدد الفرص الوظيفية. يستضيف الأردن ملايين اللاجئين الذين يضعون ضغوطاتٍ هائلة على الموارد التي هي في الأساس محدودة.
البيئة التي يعمل ضمنها مناصرو الديمقراطية في الأردن هي بيئةً صعبة ولكن يُلاحظ بزوغ جيلٍ جديدٍ متعلّمٍ وموصولٍ بالعالم عن طريق الإنترنت، يحرّك الأمور في البلدات والمحافظات باستخدام أدواتٍ مبتكرة. الجهات المانحة تركّز في المنطقة على العمل الإنساني والتنموي.
منهجيّة المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية، والقيمة المضافة التي تحقّقها
·إعطاء الأولوية للمبادرات التي تشجّع على إشراك الفئات الشابة وانخراطها في الحياة السياسية، لا سيما تلك المبادرات التي تعتمد مقاربات مبتكرة وابداعية.
·مساندة الأصوات المستقلّة.
أمثلة عن مبادرات تلقّت أو تتلقّى الدعم من المؤسسة الأوروبية من أجل الديمقراطية
·المنظّمات التي تشجّع على التوعية وعلى مساندة حملات المناصرة
·القنوات الإعلاميّة الابداعية التي تستخدم السخرية والتدوين الصوتي أداةً لتسليط الضوء على الحقوق وبث الخطاب المناصر للديمقراطية
·المنظّمات التي تعمل مع الفئات الشابة المهمّشة في سبيل تشجيع هذه الفئات على الانخراط بشؤون المجتمع.