تستمرّ حملة القمع الموجّهة ضدّ الانفصاليين منذ العام 2014. لا يزال أكثر من مئة سجين سياسي خلف القضبان اليوم. محامون مستقلون كثر حُرِموا من ممارسة مهنة المحاماة وشُطِبَت أسماؤهم من جداول المحامين لدفاعهم عن ناشطي المعارضة. الصحافيون المستقلون يتعرّضون لمضايقات متكرّرة، فيما تعاني عدّة قنوات إعلاميّة مستقلّة من حجب مواقعها الإلكترونية في الدولة.
في العام 2019، تم إطلاق سراح بعض السجناء السياسيين، وكثُرَ الخطاب الاصلاحي على شفتي الرئيس حيدر علييف، إلا أنّ المجتمع المدني ما زال يتعرّض للقمع حتى يومنا هذا ولم يتغيّر في الأمر شيءٌ. المجموعات المستقلّة ومنظّمة الأمن والتعاون الاوروبية تتحدّث عن حصول الكثير من التزوير في الانتخابات النيابية السريعة التي جرت في العام 2020.
الناشطون في ميدان الديمقراطية وحقوق الإنسان هم شبه معزولون، فرص النمو المتاحة لهم صغيرة جدًا في ظل القمع الداخلي وصغر الدعم المقدّم من المجتمع الدول. ولكن، ورغم أنف التحدّيات، تمكّن بعض الناشطين من إحراز شيئًا من التغيير الإيجابي ضمن مجتمعاتهم، بطرقهم المختلفة.